07/12/2023 - 11:52

دروس طيران | معرض رقميّ

دروس طيران | معرض رقميّ

لوحة للفنّان الفلسطينيّ هاني زعرب

 

تستحضر أعمال الفنّان الفلسطينيّ هاني زعرب، المولود عام 1976 في مخيّم رفح جنوب قطاع غزّة، الذكريات والقصص الشخصيّة الّتي شكّلت حياته، وعلاقتها بالأحداث العامّة في فلسطين والمنطقة بما تحمل من تاريخ سياسيّ وثقافيّ معقّد؛ وذلك ليعيد البحث من خلالها والمواضيع المتضمّنة فيها، نحو تفكيك العلاقة ما بين الماضي والحاضر وأثر تلك العمليّة فيه وفي الآخرين.

تتناول أعمال زعرب مفاهيم الوقت، الذاكرة، المكان، الهويّة، بكلّ تفاصيلها المعقّدة الّتي تتكشّف مع حالات التعليق والتأخير والانتظار والنفي والحركة والنزوح والغياب والمقاومة. يعمل زعرب بموادّ مختلفة من خلال منظوره الشخصيّ والسياق المفاهيميّ لتلك الوسائط، ممّا يسمح للمفهوم الكامن وراء عمل معيّن بتحديد اخياره لتلك الموادّ.

خصّه الفنّان والمؤرّخ الفنّيّ كمال بُلّاطة (1942 - 2019) بكتاب يوثّق ويدرس أعماله بين عامي 2002-2012، بعنوان: «بين المخارج: لوحات لهاني زعرب»، كتبت مقدّمته الناقدة البريطانيّة جين فيشير، وقد نُشِرَ في عام 2012. وممّا جاء في تظهير الكتاب: "تقدّم ممارسة هاني زعرب صوتًا مهمًّا في الثقافة الفلسطينيّة المعاصرة، فضلًا عن المساهمة الكبيرة في خلق جماليّة عربيّة. لكن، في نهاية المطاف، بينما يعطي فنّ زعرب تعبيرًا قويًّا عن التجربة الجماعيّة الفلسطينيّة، فإنّه يمكن رؤيته أيضًا في سياق مواضيع أكثر عالميّة للهويّة الشخصيّة واحتضان الإنسانيّة خارج السياق الإنسانيّ".

تُقْتَنى أعمال زعرب ضمن مجموعات خاصّة وعامّة حول العالم، منها: «المتحف البريطانيّ» في لندن، «المتحف العربيّ الأمريكيّ الوطنيّ» في ميشيغان، «متحف الفنّ الحديث والفنّ المعاصر» في سلوفينيا، «مركز وليامز للفنّ والتاريخ» في نيويورك، «معهد العالم العربيّ» في باريس، «منصّة الفنّ المعاصر - كاب» في الكويت، «مؤسّسة عبد المحسن القطّان» في رام الله.

في هذا المعرض الرقميّ، تنشر فُسْحَة-ثقافيّة فلسطينيّة بعضًا من أعمال الفنّان الفلسطينيّ هاني زعرب.

يُمْنَع استخدام أو إعادة نشر أعمال الفنّان دون إذن منه.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

هاني زعرب 

 

 

فنّان فلسطينيّ، وُلِدَ عام 1976 في مخيّم رفح، في قطاع غزّة، وغادر القطاع إلى نابلس عام 1994، حيث درس الفنون التشكيليّة في «جامعة النجاح» حتّى عام 1999، ثمّ أقام في رام الله حتّى عام 2006، حين حصل على منحة الإقامة في «المدينة الدوليّة للفنون» في باريس، حيث يقيم ويعمل حتّى اليوم.

 

 

التعليقات